خواطر مهاجر عبر الزمن
***********************************************
ما بــــيـــــــن محـــــطتـــــى ســــــفـــــــر ....
بين الماضى والمستقبل نقف على مسافة من أنفسنا وعلى أرصفة الحاضر .
أحمل على أعتاق الروح حقائبً مكتظة بحصاد الأيام الخوالى ...
دقائق ولحظات ...قصص لألام ...و.صراعات بينى وبين الزمن ..نجهد أنفسنا ونفنى طاقتنا ورغباتنا عبثـــــــــا ..وبالنهاية لا نقف إلا على رفاة أحلامنا وضريح أمالنا نسكب العبرات
جسور من الهموم عبرتها كى أصل الى الجانب الآخر للسعادة..وذكريات تراكمت و.جنين حب سكن أحشاء قلبى ذات نبض ..رويته وإنتظرت نضجه وثمرة انتظارى..جميعها لبنات بنيت منها أجمل قصور الهناء .أوكانت مجدافا أًبحرت به بيًن أمواج الحياة العاتية حتى أصل الى شواطىء الأمان ...حملت ألامل بين راحتىً ...وإحتضنت الأحلام فى مقلتيً ..كنت طائرا حرا ..أستظل بالحروف
.وأتأبط الأشجار ...وأسبح مع أسماك البحر...وأنام تحت أجمل نجمة فى السماء ..وألتحف بظلال القمر ,,
,وها أنا ذا أغادر كل محطات الماضى ..فماذا أفعل بكل حقائب الذكريات .حملها تئن منه جوارحى.
. ..ماذا افعل ...؟...
حقائب الماضى ..هى سر تكوينى ....هى عصارة أحلامى وسنينى ...
روعة عشقى ودماء سرت ذات حياة فى شرايينى ....غرس المستقبل .وكنوز حفظتها أرض شبابى لوقت المشيبٍ ,,,,والآن أنا خلفى جبال الماضى الشاهقة ...وأمامى بحار المستقبل بغموضها .وسحر هدوئها .. أقف حائر ..بغموض المتجه الى الابحار,,لا أعرف متى أو كيفً ترسو سفنى على الشاطىء الآخر .,,,أم ينتهى بى ألامر إلى قاع الحياة .....لا ..لا ,,
سأجعل منها وسائد راحتىً إذا أتعبتنى الحياة أهرول إليها لأنعم بالراحة .
سأجمع قطاف زهورها ..وأحفظه فى قنينة قلبى ,,حتى يصبح عطرا.فى خزائن أحلامى
حتى إذا أنهكت الحياة أنفاسى ألتمس منه عبيرأ يذهب عنى نوبات إختناقى ...
.سأعتصر ثمار عناقيدها وأعتقها نبيذا بين ضلوعى أرتًوى منه عندما ينًضب معينً مشاعرى ..
..ستكون قطرات عرق شقيت بها يوما ..مداداً لكلماتى,,,وألوانى التى أظلل بها طرقات أوقاتى .
.صوامع قمحى أخبئه لعثرات الزمن الأتى..
حقائب الماضى ..هى مائىً وزادى ..فى رحلتىً فى بحار المستقبل الغامضة ...
.ولن ألقى بها إلى سراديب النسيان ....
***********************************************
ما بــــيـــــــن محـــــطتـــــى ســــــفـــــــر ....
بين الماضى والمستقبل نقف على مسافة من أنفسنا وعلى أرصفة الحاضر .
أحمل على أعتاق الروح حقائبً مكتظة بحصاد الأيام الخوالى ...
دقائق ولحظات ...قصص لألام ...و.صراعات بينى وبين الزمن ..نجهد أنفسنا ونفنى طاقتنا ورغباتنا عبثـــــــــا ..وبالنهاية لا نقف إلا على رفاة أحلامنا وضريح أمالنا نسكب العبرات
جسور من الهموم عبرتها كى أصل الى الجانب الآخر للسعادة..وذكريات تراكمت و.جنين حب سكن أحشاء قلبى ذات نبض ..رويته وإنتظرت نضجه وثمرة انتظارى..جميعها لبنات بنيت منها أجمل قصور الهناء .أوكانت مجدافا أًبحرت به بيًن أمواج الحياة العاتية حتى أصل الى شواطىء الأمان ...حملت ألامل بين راحتىً ...وإحتضنت الأحلام فى مقلتيً ..كنت طائرا حرا ..أستظل بالحروف
.وأتأبط الأشجار ...وأسبح مع أسماك البحر...وأنام تحت أجمل نجمة فى السماء ..وألتحف بظلال القمر ,,
,وها أنا ذا أغادر كل محطات الماضى ..فماذا أفعل بكل حقائب الذكريات .حملها تئن منه جوارحى.
. ..ماذا افعل ...؟...
حقائب الماضى ..هى سر تكوينى ....هى عصارة أحلامى وسنينى ...
روعة عشقى ودماء سرت ذات حياة فى شرايينى ....غرس المستقبل .وكنوز حفظتها أرض شبابى لوقت المشيبٍ ,,,,والآن أنا خلفى جبال الماضى الشاهقة ...وأمامى بحار المستقبل بغموضها .وسحر هدوئها .. أقف حائر ..بغموض المتجه الى الابحار,,لا أعرف متى أو كيفً ترسو سفنى على الشاطىء الآخر .,,,أم ينتهى بى ألامر إلى قاع الحياة .....لا ..لا ,,
سأجعل منها وسائد راحتىً إذا أتعبتنى الحياة أهرول إليها لأنعم بالراحة .
سأجمع قطاف زهورها ..وأحفظه فى قنينة قلبى ,,حتى يصبح عطرا.فى خزائن أحلامى
حتى إذا أنهكت الحياة أنفاسى ألتمس منه عبيرأ يذهب عنى نوبات إختناقى ...
.سأعتصر ثمار عناقيدها وأعتقها نبيذا بين ضلوعى أرتًوى منه عندما ينًضب معينً مشاعرى ..
..ستكون قطرات عرق شقيت بها يوما ..مداداً لكلماتى,,,وألوانى التى أظلل بها طرقات أوقاتى .
.صوامع قمحى أخبئه لعثرات الزمن الأتى..
حقائب الماضى ..هى مائىً وزادى ..فى رحلتىً فى بحار المستقبل الغامضة ...
.ولن ألقى بها إلى سراديب النسيان ....
1
