في دروب الحياة الضيقة.. نسير بخطا وئيدة.. يدفعنا من خلف ظهورنا. غيب لا نعلمه.. تتراقص فوق رؤسنا طيور الغواية.. تجذبنا.. إلى سراب في امل مكذوب.. وهم اسمه مازال في العمر الكثير والكثير.. جاثى أمام أعيننا يغوينا.. . يوعدنا بما لا تملك.. ونحن ننصاع له.. كل يوم تسقط ورقة من وريقات الحياة.. نتركها خلفنا ونمضي نقتفي إثر السراب نسير خلف الوهم كقطعان لا تملك إدراكا. إلى أن تلقى حتفها في واد سحيق يسمى قبر..
..