تعلم أنه لن يستطيع رؤيتها.. لن يرى ملامحها... طلبت منه أن يرسمها لوحة بانامل احساسه... يعلقها على أغصان. فؤاده.. فهي زاده لحياته القادمة.. وليلاته المظلمة الطويلة... لترافقه رحلته في الحياة.. ثمة حياة كاملة داخل أوطان تسمى الأرواح .. سعادة لا ولن تجدها ولا تشعرها إلا في تلك القلوب... لا شئ في الواقع غير الحقيقة المتجسدة المرئية.. الملموسة تمنحك سعادة مؤقتة لكن لا تحلق بك في عالم آخر.. حياة ثقيلة بثقل الجسد المخلوق من طين.. تنقصه شفافية الروح.. ذاك الطائر المحلق بكل رشاقة.. خفيف كنسمات الهواء.. حر كنجم السماء... متألق كالشمس بعد الشروق.. هادئة.. كالكون وقت الغروب ..هى التقاء الارواح بعيدا عن الأجساد ...
..
#دندنات _على_وقع_حضورك