الابجدية المستحيلة التى لا تكتب عنك وتسكب حبرها فى همسك ....غريبة الحروف ان لم تخط رسائلها اليك ...ضالة هى ان لم تجدك بينا شفتيها ...ان لم تكتبك نظرة حانية من عينيها ...لن تكون تكون على قيد الحياة ان لم تكتبك
أحدث المشاركات
موعد مع اللاشىء ........بقلم نور محمد
وعلى اللاشىء تواعدنا..
وعلى النهاية تعاهدنا واغتربنا.. وتفرقنا
.. فلا عادت الأرواح إلينا
.. ولا إلى أنفسنا عدنا..
. لقاء......ولقاء
.. كانت بينهما كل الحياة
.. كل المشاعر..مرت سريعا.
كومضة نور. أمام البصر.
نقطة مطر بجبين القدر...
جبل جليد باعماق النيران ذاب.وانحسر.
قمر على مائدة اللئام تهاوي وانكسر
وإلى وادي النسيان. قد غاب واندثر ....
ثرثرة على جسد المشاعر ........بقلم نور محمد
على حافة الشرود .
.يسكن قلب هادىء
وعيون يصادقها البكاء
وروح تتمرد فى صمت
لا لطريق يجمعنا
برفقة قمر واحد وسماء..
و عباءة للشمس
يغمرنا دفئها والبهاء
أو نتقي لهيب أشعله الجنون.
أو يكون رحيقه لعشقنا ارتواء.
لم تعد الحروف تتألق لك
لتتجمل وتتزين للقاء.
فقد القلم شهيته للكتابة عنك.
والحبر لا يروى ظمأ الأوراق..
حاذر ان انزفك ألما فوق سطورى
أن يختنق قلبى صبراا وعجزا
على اسوار الكبرياء
ان تعبر الى مدن سعادتك
فوق جسد مشاعرى
وتكون للالام ابتداء
لملم تفاصيلك من كونى ..وارحل الى
اخر بلاد السفر..كن بدونى من الغرباء
بيت للاحلام جديد ....بقلم نور محمد
في رحلتها إلى حياتها الجديدة.. تحزم حقائب الأمل.. تجمع كل ذكرياتها في جعبة النسيان.. تركت خلفها أطلال لقصور أحلام هوت.. وعصفت بها رياح الزمن الغادرة... احرقتها شظايا الغضب المشتعلة واطفائت نيرانها قطرات دموع التمني التي مازالت تخبئها خلف أغطية الوسائد... مع كل قطرة دمع يختبئ فيها سر ويغلفها ألم.. هل يا ترى تترك كل هذا خلف أبواب رحيلها.. الن تبكي خلفها وسائدها المبلله تريد اللحاق بها.. الن يتشبث بها بعض الألم.. الذي اقسم مرارا على عشقها. وانه وفيِ لها لن يفارقها.. ترى هل الوسائد الجديدة.. ستكون أكثر أمانا .. جفافا.. حفظا للاسرار بلا ذاكرة.؟؟.. ترى اشياء غرفتها الجديدة ستكون رحيمة بها .تستقبلها برفق كما تستقبل الأم جنينها لأول مرة فرحة به خائفة عليه من أنامل حنانها.؟.. ترى ماذا يخبئ لها العالم الجديد..؟؟!!. بشرفته.. باركانه الخالية من رائحة بعض البشر ...من سرقوا البسمة يوما من فوق رضاب شفتيها.. سرقوا أفكارها.. بيد حقدهم التي امتدت داخل غرفات عقلها وسرقت أحلامها.. اطفاءوا بريقا كان يداعب المقل.. اغتصبوا براءة قلب لم يكن يدرك معنى الكره.. اجبروه على احتساء شراب واقع مرير.....
..ثرى ذكراهم يرافق غدى ومستقبلى .يذرف دمع عيونى..دعوت الله ان أبرأ من تلك الذكرى ..واخطو الى عالمى الجديد ببراءة طفل مقبل على الحياة دون رجفة أو خوف ..أن أنعم ببيت للاحلام جديد .....تصادقنى فيه السعادة ...ونتعاهد على الوفاء .قد أصبحت الصورة خالية من وجوههم.. ساروا ذكرى واسم كان ذات يوم...
بيت للأحلام جديد.. ترى هل تقبل به الأحلام موطنا.. ترى هل تنجح بذوره في الانبات في الأرض الجديدة.. هل تتفتح فوق غصونه ورود السعادة وأوراق الأمان...
بيت للأحلام جديد ومقعد مجاور للياسمين في شرفة الغد... وصوت الهدوء يقرع باب النفس..
شيطان العشق ......بقلم نور محمد
وعربد شيطان العشق في طرقات القلب..
ولامس جدرانه.. واضل وافسد هدوء النفس..
.
قد جاءنا في هيئة ملاك يعلمنا الحكمة .
ويظللنا بعبائته.. فنغدو.. ونعدو. ونسعد.
كفراشات.. نتنسم شذو عبيره.
فنبرأ. من أوجاع الأيام. وخطايا الوهم..
مملكة كان هو مالكها ومليكها.
يمطرنا رغد العيش فلا نمرض..
ولا نحزن ولا تبتل ثيابنا من نهر الفقد
تطال أعناقنا جبين الشمس.
تجاور كلماتنا راحات القمر..
ملاك عشق .. يحمل وصاياه..
وهداياه.. وجنة بيمينه
.. ونبيذ المشاعر سقياه .
يقتطع من قلبه رسالات محبة.
وعتق من الفراق.. وصك للغفران..
وعفو من نيران..وعناقيد الشوق
لكنه اغمد سيف الغدر.
في جسد قصتنا..
وتركنا مسفوكين. القلب.
والشعور.. والماض والحاضر والغد...
......
عشق الصغار...بقلم نور محمد
بالامس كان للقلوب فى الاجساد حياة ..
جنة للمشاعر ..ومأوى للصادقين
واليوم سجون وألما وقبورا .
بعدما صار العشق فى ايدى الصغار ملهاه.
وأداة للعابثين
ألم يعلموا ان العشق للارواح نجاه
الامس كان حلما ..واليوم صار حدائق للكاذبين
وغدا تسرق الاحلام منا لاننا ارتضينا بالوهم وصافحناه
فلا كنا ملائكة بلا ذنب ...ولا تبرأت منا الشياطين
.#قصة_قصيرة.....،،،،.....،،،بقلم #نور_محمد
،،،،......،،،،......،،،،،......،،،،،،.......،،،،،،،.......،،،،،،،،
تركب سيارة زوجها تنزوي في ركن منها بجوار نافذة.. ثم ترتدي جناحي خيالها.. بعيدا عن اتجاه سير الحياة..
تغوص في عمق بحار الأفكار باحثة عن خيط تمسك باطرافه ليكون بداية لقصة تريد أن تكتبها.. كثيرة هي حكايا الزمن لا تدري بايهما تبدأ.. بسم الله تكون البداية.. أول ضوء في بداية نفق القصة.. بدأت تكتب.. فأشار إليها زوجها أن اغلقي الهاتف. حتى لا تصابي بالدوار
أغلقت نافذة أفكارها. واطفائت قنديل الكلمات.. ونزعت عنها جناحي الخيال.. وارتدت قميص الجواري.. فهى ملك له.. حتى أفكارها له وحده حصريا......
متمردة........بقلم نور محمد
رسالة طالما كانت حريصة لتوصلها للآخر. إن طموحها ليس رجل تنتهي أحلامها بجوار قدميه.. قد حرمت وجود الأب في سن مبكر. ألقت بها الحياة من فوق جزيرة اليتم.. اجتث القدر شجرة كانت هي غصن منها. هوي الغصن إلى الأرض عبثت به الريح تهوى به تارة في واد وأخرى تلقى به في صحراء الحياة.. قد تعودت أن تكون وحدها في مجابهة الأيام لا ظهير لا سند إلا الله.. لم تغمض جفناها نوما مثل البشر.. كانت تفتقد الأمان فحياتها كانت بين رجلين. أحدهما فارق الحياة بعد أن ألقى ببذرتها في هوة... والآخر ظنت أن الأيام قد تبتسم لها فغفت قليلا بين راحتيه وأسندت ظهر قلبها إلى صدره.. حاولت أن تلقى بثقل حملها من فوق كتفها إلى كتفه.. لكنه كان الخذلان في ثوب رجل فكان من أكثر أسباب ندمها انها آمنت يوما للأيام.. ولم تحذر
عشاق غرباء....بقلم نور محمد
يا ساكن الروح اخبرنى ..متى يكون اللقاء؟؟؟!!
و
هل للقلوب حياه ..دونك ...هل للغياب معنى الا الشقاء؟؟
غريبين كنا ....نعانق بأحلامنا الفضاء
..نعاند بأشوقنا القضاء
هل للقلب سوى عشقك أمنية ورجاء.؟؟..
هل نمتلك فى عشقنا الا الصمت والوفاء ؟
ولقصتنا الوهمية نعلن الانتماء..
كيف لا أكون فيك هائمة حد النقاء
كيف لا اشتهي في قربك اللقاء
ظلى وظلك تلاقت ايديهما على اجنحة الهواء
تائهة فى بحور انتظارك ...مفقودة
اجوب بحار اللهفة ..اتلو همس الشعراء
اتساءل أكنا حقا حبيبن ..أم كنا فقط أصدقاء؟!
.أم كنا عشاق غرباء ؟!
تمردنا ..ظللنا الطريق وصرنا فى هوانا
كالتائهين.. كالسائرين ليلا بلا سراج
فى دروب الصحراء!,
اللقاء الأخير...بقلم نور محمد
..اللقاء الأخير... نور محمد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
رغم كل شيء يبقى كل شيء.. قالها وكأنه ينهي بها عمر.ليبدأ أخر. وزمن لصباه.. كأنه يقف في بدايه جسر سيعبر عليه إلى حياة جديدة... اللقاء الأخير.. تراه كان الأخير؟؟!.. سؤال إجابته خلف زجاج الأيام.. خلف ضباب الحاضر. ستكشفه شموس الصدق يوما ما... لم تقل شيئا سوى... أتمنى لك السعادة بكل الصدق...
في مفترق الطرق كان يقف. بين قصتين.. على جانب من الجدار العازل بينهم
لم تعي سبب حضوره قبيل ساعات قليله من زفافه.. ليسكب على جسد عشقهما عبرات اللهفة ..! لم يعنيها الأمر.. سوى إعصار من الدهشة يجتاحها. لكنه لم يسقط أشجار هدؤها..
تساءلت لم الان ؟!. أبك مس من جنون؟..ومتى كنت فى قربك من الزاهدين !؟..هو أجاب
بينهما جبل شاهق من المشاعر الراقية. بينهما ود. واحترام... لن تسقطه أقوى زلازل الفراق..
افترقا لسبب وحده القدر يعلمه.. تعاهدا على الفراق فتلاقت أرواحهم أكثر..
في صفحات الحاضر للقارئ من بعيد يرى كلاهما يحيا في عالم بعيدا عن الآخر.. لكن ليس كل ما تراه العيون يكون صحيحا..
هو يشعر أنه طفل تائه في عالم غريب ينقصه اطراف ثياب السعادة تنفلت منها اصابعه
هي تجزم انه جزء منها. عين ثالثة ترى بها الجمال ..رئة أخرى تنتفس من خلالها في عمق المحال
تفترق الأجساد. لكن للأرواح رأى آخر.. تتمرد في صمت.. تاركة الجسد. باحثة عن مفاتيح السعادة المفقودة بفقد شركائها....تطوف ربوع الارض بحثا عن ما تفقد ه
في صمت دهشتها كانت تخاطبه.. تعاتبه.. تشفق عليه..
يا انت ....رجل يسكن
بين حكايتين
عاشق انت بألف لهفة و..قوافى فى ثوب امرأة تنتظرك على قمم الخيال
بين وجهين..
تخفي وجه روحك .ابتسامة هزيلة ما توارى في قلبك من خفقان
بين امرأتين..!!
.تقف على حافة الكون تتنفس ظل أنثى تجيد زراعة عشب حروفها بين الواقع والمحال
.
بين حلمين..!!
تسطر ذاكرة الفقد فى كتاب اللاشىء . وإنت تعلم انك لن تصل إلى الهدوء ولا الاكتمال
بين حياتين..!!
روحك متفرقة الألوان.. وقلبك بلا هوية.. وواقعك لا يصاحبه الجمال ..هذه هي خريطة حياتك قرأتها بعيون قلبي.. تراها صدق؟. أم اني أخفقت في لغة الهذيان
ودعا بعضهما. ثم سار كل جسد إلى عالمه يحاكي ما خطه القدر في صحافه..
ترى هل كان اللقاء الأخير؟؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)