قدر وميثاق. وموعد..
قدر...
تلاقينا بلا موعد. فى عالم إفتراضى..
وكان الالم وحده واقعا .
ألقى. بنا في هوة لا نعرف لها قرار
.لم يخيرنا.. . ولم نقاوم...
غزا القلوب وأسر الأرواح في جعبته ورحل..
شطر أرواحنا نصفين...بسيف العشق
وألقى بكل نصف على أطراف الكون.....
شطر الأنفاس. شطر الفلبين...
بعثر الروح وجمعها في كتاب اللاشئ...
.ذاك قدر.. جمع ليفرق.....
سقانا من أنهاره. عذب الأحلام... .
. ثم أطعمنا كل قطاف أشجار..المر......
....
وميثاق..
تركه القدر..مكتوبا على جدران القلوب ألا تنسى...
.أن يظل عشب الحنين مشتعلا.
أن نسير في طرقات الليل..وحيدين.
ألا تجف ينابيع الآدمع..من المقل.....
ألا تتلاقى الأجفان.
وتطارد فراشات النوم ولا تدعها تقترب..
..ذاك عهد..غير مكتوب.....
غير مرئي..سرا كتب.. ذات وجد....
.لغته...أبجدية صامتة..لا تقرأ.
بل بشعرها نصف الروح المفقودة.....
عهد للهوى باق ما تبقٍ للجسد من حياة..
. ميثاق. لم يحفظ فى سطور ولا أوراق.
بل وشمته. الروح في زوايا القلوب..
وموعد..
بيننا أنا و أنت.. موعد .
لن نذهب إليه. ولن نصل إلى مكانه.
مقاعد لن يجلس عليها أنيًن الوجدان
لن نرتب نجوم الليل على سطور لقائنا
وقمره لن يصاحبنا بنوره فى غابات السهر
وشموس لن تشرق فى أعييًنا
وابتسامة لن تسكن ربوع شفتانا
لن يقًبل النسًيم وجه قلوبنا
لن نتقاسم فى الوجود حواسنًا
وأغنيات عن الحب لم تكتب لنا
قوائم للعشاق لن يذكر بها إسميٍنا
وقطارات للراحلين سوف تقلنا
ودفتر نسيان دًون فيه موعد حضورنا