إنتزع قلبه من بين ثنايا أهدابها …وترك العيون فى حرية تتعانق مع غيمات المطر الذى حل قبل موعده على وجنتيها ……
كم جالت بها أفكارها وصالت فى ميادين الحزن حول تساؤل عن هذا الخبر اليقين …هل ترانا نفترق بعد كل لحظات العشق ..وملامح قصتنا التى أشرقت فوق الشفاه وأزهرت فوق الجبين ….هل نسى أم تدثر بالنسيان .وإلتحف بالهجر ..وغادر بيت بنيناه من السعادة على مر السنين …وبدت مشاعرنا مسكوبة على الورق ….دموع جفت وقلوب كل ما بها تمزق وبأمطار الخطايا قد غرق ….رفقاء صاروا إلى غيرنا وأحلام عبرت إلى الموت فى أعماقنا …حروف مصلوبة على قصص الهوى صرعت هجرا ووصلا …..هكذا كانت هى …على فراشها أعيتها المشاعر وأرهقها الأنين ….وصمت يصرع ضجيجه الزمن …توقف الوقت ..وتجمدت لحظاته ..
.
حتى دقت زخات المطر على النافذة معلنة وصولها …رسالات رحمة أشفقت عليها وأرادت أن تخبرها فى ود ……..لا تحزنى …لابد لقلبك أن يهدأ ويستكين حتى الطيور …سكنت فوق الشجر بجوار شرفتها تحاكيها . تبثها أنينها وأصوات الشجن …تعانق فى ود طيفها …و.تغرد فى حزن ..أمسكت القلم وأوراق ……وأخذت تعاتبه فى حنين وإشتياق ….الحب وحده لا يكفى ؟؟؟……كيف يا أنا ……
الحب وحده لا يكفى ……
..قالها ..ولا أظنه يفهم معناها ننفق أعمارنا بحثا عن الحب ..سعيا خلفه ..نترقبه . نرتحل بين الوديان
..نغوص فى أسرار الليل وعمق البحار ..نناجى الزهور …ونصاحب فى ود القمر …نحتسى كؤؤس المر …..نبذل الغالى وايام العمر فقط اللحصول على قلب عاشق بدفىء يحتوينا ….. …نجوب الأرض شرقا وغربا بحثا عنه ..نعتنق مذاهبه ..ونكون راهبين فى محراب العشق والجنون ..مالذى يكفى ..؟؟؟؟
وحده الحب لا تكتمل أرواحنا إلا به بعد نقصان …كلوحة فنان باهتتة الألوان ..يجملها ..ويضفى عليها البهجة ..ويكون الجمال لها عنوان
..يطيب جراح الزمن من خطايا الأنسان ... لا تهنأ قلوبنا وجوارحنا إلا بوجوده.. ينثر شذاه بكل مكان
ننتظره كما تنتظر أوراق الشجر لقطرات الندى عند الفجر
هو نداءات الطبيعة للحياة..... إبتهالات الكون للشمس التى تشرق كل يوم جديد... عندما ينقصنا الحب ………تنقصنا الحياة …لا أنفاس ..لا مشاعر …الكل متحير ..الكل زائغ …بدونه..يكون البشر كالسائرون نياما على طرقات من جمر …
.يا أنا ….
.ستحصل على كل شىء ..وسينقصك كل شىء .لأنك تفقتد الى أنفاس الحياة ..ولمسات الشفاء ….وسكن الروح ….ودواء لكل داء ….ينبوع ماء عذب عندما تضل قوافلنا فى الصحراء
.إنتهيت ..وأنت ….إبحث جهدك ولا تقطع الرجاء …عن سعادة لا تنتهى ..عن حب بلا عناء ....أنتظرك على حافة الأحلام ..عندما ينتهى رصيد الأوهام فى قلبك ..عندما ينفذ مخزون صبرك عندما يخبو من الليالى نجمك ….تذكر ….أن الحب وحده لا يكفى ……الحب يحتاج معه الى صدق المشاعر …وقلوب تدرك معنى الحب …فى عالم نسيجه من كذب …تسحق الورود فيه تحت أقدام العابرين …أشجاره بغير ظلال …وجروحه منها أبدا لا نبرأ ..
كم جالت بها أفكارها وصالت فى ميادين الحزن حول تساؤل عن هذا الخبر اليقين …هل ترانا نفترق بعد كل لحظات العشق ..وملامح قصتنا التى أشرقت فوق الشفاه وأزهرت فوق الجبين ….هل نسى أم تدثر بالنسيان .وإلتحف بالهجر ..وغادر بيت بنيناه من السعادة على مر السنين …وبدت مشاعرنا مسكوبة على الورق ….دموع جفت وقلوب كل ما بها تمزق وبأمطار الخطايا قد غرق ….رفقاء صاروا إلى غيرنا وأحلام عبرت إلى الموت فى أعماقنا …حروف مصلوبة على قصص الهوى صرعت هجرا ووصلا …..هكذا كانت هى …على فراشها أعيتها المشاعر وأرهقها الأنين ….وصمت يصرع ضجيجه الزمن …توقف الوقت ..وتجمدت لحظاته ..
.
حتى دقت زخات المطر على النافذة معلنة وصولها …رسالات رحمة أشفقت عليها وأرادت أن تخبرها فى ود ……..لا تحزنى …لابد لقلبك أن يهدأ ويستكين حتى الطيور …سكنت فوق الشجر بجوار شرفتها تحاكيها . تبثها أنينها وأصوات الشجن …تعانق فى ود طيفها …و.تغرد فى حزن ..أمسكت القلم وأوراق ……وأخذت تعاتبه فى حنين وإشتياق ….الحب وحده لا يكفى ؟؟؟……كيف يا أنا ……
الحب وحده لا يكفى ……
..قالها ..ولا أظنه يفهم معناها ننفق أعمارنا بحثا عن الحب ..سعيا خلفه ..نترقبه . نرتحل بين الوديان
..نغوص فى أسرار الليل وعمق البحار ..نناجى الزهور …ونصاحب فى ود القمر …نحتسى كؤؤس المر …..نبذل الغالى وايام العمر فقط اللحصول على قلب عاشق بدفىء يحتوينا ….. …نجوب الأرض شرقا وغربا بحثا عنه ..نعتنق مذاهبه ..ونكون راهبين فى محراب العشق والجنون ..مالذى يكفى ..؟؟؟؟
وحده الحب لا تكتمل أرواحنا إلا به بعد نقصان …كلوحة فنان باهتتة الألوان ..يجملها ..ويضفى عليها البهجة ..ويكون الجمال لها عنوان
..يطيب جراح الزمن من خطايا الأنسان ... لا تهنأ قلوبنا وجوارحنا إلا بوجوده.. ينثر شذاه بكل مكان
ننتظره كما تنتظر أوراق الشجر لقطرات الندى عند الفجر
هو نداءات الطبيعة للحياة..... إبتهالات الكون للشمس التى تشرق كل يوم جديد... عندما ينقصنا الحب ………تنقصنا الحياة …لا أنفاس ..لا مشاعر …الكل متحير ..الكل زائغ …بدونه..يكون البشر كالسائرون نياما على طرقات من جمر …
.يا أنا ….
.ستحصل على كل شىء ..وسينقصك كل شىء .لأنك تفقتد الى أنفاس الحياة ..ولمسات الشفاء ….وسكن الروح ….ودواء لكل داء ….ينبوع ماء عذب عندما تضل قوافلنا فى الصحراء
.إنتهيت ..وأنت ….إبحث جهدك ولا تقطع الرجاء …عن سعادة لا تنتهى ..عن حب بلا عناء ....أنتظرك على حافة الأحلام ..عندما ينتهى رصيد الأوهام فى قلبك ..عندما ينفذ مخزون صبرك عندما يخبو من الليالى نجمك ….تذكر ….أن الحب وحده لا يكفى ……الحب يحتاج معه الى صدق المشاعر …وقلوب تدرك معنى الحب …فى عالم نسيجه من كذب …تسحق الورود فيه تحت أقدام العابرين …أشجاره بغير ظلال …وجروحه منها أبدا لا نبرأ ..