’’ أيها المسافر بقلبى "...نور محمد
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
" غرباء نحن فى محطات الزمن "
الآن نلتقى من جديد ... ولكن فى قطار الغرباء ..!!
ونسينا أننا يوما التقينا على طاولة ..العشق ..و تناولنا حلو اللقاء ..
لقد أجلسنا القدر على مقعدين متجاورين ....
نعم تلك هى القصة ..
مقعدين متجاورين ... لكن ..تتناسى الأعين ما كان بيننا .. وتنكرنا نسمات الهواء
تُقلبنا الحياة ... تعبر بنا طريق الزمن محطة محطة ...محملين بحقائب الذكريات ...ورسائل من الماضى كانت تستجدى من قلوبنا البقاء ...
لكم تعالت صيحات القدر وهبَّ يستصرخنا بكل حروف النداء ..
لكم حلقَّ الأمل بين السحاب .. وإسترسل الطير بالبكاء علنا نتدارك سوء فعلنا .. ونتراجع عن وأد الضياء ..عن طمس النور فى عُمر الحياة ...
غرباء نحن فى محطات الزمن
غرباء نحن بين رحايا الزمن.. لقد ارتحل عنا الأمان ..وإلتفت حولنا ذئاب الفقد .....
كُل هذا .. ومازلنا نتجاور فى المقاعد نتوسد العناد ...ويتكئ على الكبرياء ...
تجاهلنا نوافذ الأشواق ..ونسمات تحمل شذى لحظات الهدوء ...
سكنت ملامحنا خفافيش القسوة ..وأصبحت وجوهنا كبحيرة راكدة ....
جبينَ تغطيه ثلوج الجفاء ..وعيون بعثرت ضوئها فى جنح الظلام .جف زيتها وشحب ضوء قناديلها ...
والشفاه ... لقد أصبحت الشفاة باهتة ... مثل خريف حل ببستان..تشققت كأرض يابسة .جفتها غيوم المطر ....
أشباح صرنا ..لا ماض ..لا حاضر ...قد أنكرنا القدر ..وتجاهلنا البشر ..
سرنا حفاة على أرصفة الزمن أشباح كنا ..كأننا قادمون من العدم ....
قد كان ذلك فى المحطة الأولى من محطات القدر
والآن صوت القدر يعلن عن المحطة التالية ....
إنها محطة النسيان... صفحات مطوية فى جيوب الذكرى ...لا مشاعر ..لا حياة ...سنمتلك كل شيء ...وينقصنا كل شىء ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
" غرباء نحن فى محطات الزمن "
الآن نلتقى من جديد ... ولكن فى قطار الغرباء ..!!
ونسينا أننا يوما التقينا على طاولة ..العشق ..و تناولنا حلو اللقاء ..
لقد أجلسنا القدر على مقعدين متجاورين ....
نعم تلك هى القصة ..
مقعدين متجاورين ... لكن ..تتناسى الأعين ما كان بيننا .. وتنكرنا نسمات الهواء
تُقلبنا الحياة ... تعبر بنا طريق الزمن محطة محطة ...محملين بحقائب الذكريات ...ورسائل من الماضى كانت تستجدى من قلوبنا البقاء ...
لكم تعالت صيحات القدر وهبَّ يستصرخنا بكل حروف النداء ..
لكم حلقَّ الأمل بين السحاب .. وإسترسل الطير بالبكاء علنا نتدارك سوء فعلنا .. ونتراجع عن وأد الضياء ..عن طمس النور فى عُمر الحياة ...
غرباء نحن فى محطات الزمن
غرباء نحن بين رحايا الزمن.. لقد ارتحل عنا الأمان ..وإلتفت حولنا ذئاب الفقد .....
كُل هذا .. ومازلنا نتجاور فى المقاعد نتوسد العناد ...ويتكئ على الكبرياء ...
تجاهلنا نوافذ الأشواق ..ونسمات تحمل شذى لحظات الهدوء ...
سكنت ملامحنا خفافيش القسوة ..وأصبحت وجوهنا كبحيرة راكدة ....
جبينَ تغطيه ثلوج الجفاء ..وعيون بعثرت ضوئها فى جنح الظلام .جف زيتها وشحب ضوء قناديلها ...
والشفاه ... لقد أصبحت الشفاة باهتة ... مثل خريف حل ببستان..تشققت كأرض يابسة .جفتها غيوم المطر ....
أشباح صرنا ..لا ماض ..لا حاضر ...قد أنكرنا القدر ..وتجاهلنا البشر ..
سرنا حفاة على أرصفة الزمن أشباح كنا ..كأننا قادمون من العدم ....
قد كان ذلك فى المحطة الأولى من محطات القدر
والآن صوت القدر يعلن عن المحطة التالية ....
إنها محطة النسيان... صفحات مطوية فى جيوب الذكرى ...لا مشاعر ..لا حياة ...سنمتلك كل شيء ...وينقصنا كل شىء ...