وكعادتها ..قبل نومها ..وصوت عقارب الساعة تلدغ ذاكرتها ......إنه ليس حنين ..إنه .لا شىء ...اليوم هى صائمة نذرا للمشاعر .ألا تكتب ..ألا توقظ فراشات الحروف ..ولا ...شىء ..سوى ...صوت العقل المدجج..بالأفكار ...
.يا أنثى تصافح البارود ....وتروضه ......وتجعله كحبات الرمل .....ورغم تلك القوة سقطت قطرة ألم من بين سطور هدوئها
تسال نفسها فى حديث خاص ...من أين بتلك القوة التى تجعلك تذهبين إلى أكثر الأماكن إيلاما لكٍ..كيف تطرقين باب الماضى بكل شجاعة ...كيف تطلقين الريح لتعبث برماد أخفى بداخله نيران تنتظر الاشتعال .........
ذهبت إلى الركن المهمل من حديقه مشاعرها ......فما وحدت غير أغصان الحنين الحافة ....وأرض..القلب تشققت لغياب أمطار اللقاء ....سكنتها خفافيش الوحدة .. وإفترشتها...أوراق اللمشاعر المتساقطة
..جلست تتذكر حديثها معه ...
يسالها كيف أنتٍ ..؟
قالت لا شىء سوى ..سفر الى كل الأماكن الخالية من طيفك . ومن رحلة ألم فى الجسد إلى أخرى ..وقطار الحياة ماض فى طريقه....
قال كيف انتٍ..؟..
قالت ..حروف على الاوراق نبض مبعثر فى الطرقات ...لكن الروح فى مكان أخر
قال أخافك ..وأخاف إيلامك....
قالت ..تخطيت الالم ..وتجاوزت الأحزان ...وفى سؤال لم تسأله إياه
قالت وكيف وجدتنى ؟.....جسد طاعن فى الصمت ...
.ملامح يرتسم عليها جدران من صخر ..بحيرة راكدة ..وروح غادرت إلى مكان أخر ....
هذه هى ...نبض عالق بين فكى الكلمات
بركان يتفجر حمما .وفيض من قافية السحر ..
وحب يزلزل أركان الجسد تترجمه لغة الصمت
..والأن.
....وعلى صهوة آلالامى عدت ..أنت ...وآشعلت قناديل الغصة فى ليلى من جديد .....إرحل الى عالمك ..وإبقنى فى عالمى...فمجرتى لم تعد فى مكانها ...رافقت الشمس الى مدن الغروب ...وحملت معها كل المشاعر ..وألقت بها الى ما وراء الكون ....إرحل ...إحزم حقائب مشاعرك ....لملم بذور أحلامك ....إمحو من أوراق خيالك ...إسما مر يوما بحياتك .....إنزع عنك ذاك الرداء ..رداء الفارس القادم من بلاد عشبها المشاعر ..نبتها همسات حنينك ....زيت قناديلها بريق عيونك المشرقة ....إرتدى ما يتناسب مع حالة قلبك .الأن...أرضى عشبها الاشواك ..غائرة مياه الحياة فيها ...كتائب الظلام تحاصرها ...لم تعد مدنى صالحة للحياة ..لم تعد غيمات عشقى لك ..تتدفق بعذب القطرات ...غادر ......إقتلع جذور العشق المتهدل ..الذى جفت أوراقه وتساقطت فى غير الخريف ...وإترك خلفك ذكريات حب بالية ورثة بفعل الاقدار .....غادر ..صافح القدر ....من جديد
.قد تقاسمت الأقدار أحزاننا ...أوقاتنا ..أجسادنا .....مزقت أوصالنا ..وألقت بها من أعالى قمم الأحلام ..فلن تلتئم جروحنا ..ولن تتقارب أوصالنا ..
..أما عنى أنتظر على حافة الليالى المملؤة بسحرك .. أسكن محرابك .. ويكون الفؤاد وطنك ..سأعلف روحى .بحبك ....أترنم ليلا بأنشودة إسمك ....أجالس الزهرات فى الستان لتذكرنى بك ...أستمع لنبض الأمواج فى جوف البحر ....أسافر الى عينينك كل ليلة مع القمر ...وأصاحب نجمة تبلغك منى السلام ..تحادى خطاك فى صمت .وتنعم بقربك ...وأنثر عبير أنفاسك حروفا فى قصائدى ....لتحيا مرتين ..بين سطورى ...وفى عينى داخل الأحداق ...
.يا أنثى تصافح البارود ....وتروضه ......وتجعله كحبات الرمل .....ورغم تلك القوة سقطت قطرة ألم من بين سطور هدوئها
تسال نفسها فى حديث خاص ...من أين بتلك القوة التى تجعلك تذهبين إلى أكثر الأماكن إيلاما لكٍ..كيف تطرقين باب الماضى بكل شجاعة ...كيف تطلقين الريح لتعبث برماد أخفى بداخله نيران تنتظر الاشتعال .........
ذهبت إلى الركن المهمل من حديقه مشاعرها ......فما وحدت غير أغصان الحنين الحافة ....وأرض..القلب تشققت لغياب أمطار اللقاء ....سكنتها خفافيش الوحدة .. وإفترشتها...أوراق اللمشاعر المتساقطة
..جلست تتذكر حديثها معه ...
يسالها كيف أنتٍ ..؟
قالت لا شىء سوى ..سفر الى كل الأماكن الخالية من طيفك . ومن رحلة ألم فى الجسد إلى أخرى ..وقطار الحياة ماض فى طريقه....
قال كيف انتٍ..؟..
قالت ..حروف على الاوراق نبض مبعثر فى الطرقات ...لكن الروح فى مكان أخر
قال أخافك ..وأخاف إيلامك....
قالت ..تخطيت الالم ..وتجاوزت الأحزان ...وفى سؤال لم تسأله إياه
قالت وكيف وجدتنى ؟.....جسد طاعن فى الصمت ...
.ملامح يرتسم عليها جدران من صخر ..بحيرة راكدة ..وروح غادرت إلى مكان أخر ....
هذه هى ...نبض عالق بين فكى الكلمات
بركان يتفجر حمما .وفيض من قافية السحر ..
وحب يزلزل أركان الجسد تترجمه لغة الصمت
..والأن.
....وعلى صهوة آلالامى عدت ..أنت ...وآشعلت قناديل الغصة فى ليلى من جديد .....إرحل الى عالمك ..وإبقنى فى عالمى...فمجرتى لم تعد فى مكانها ...رافقت الشمس الى مدن الغروب ...وحملت معها كل المشاعر ..وألقت بها الى ما وراء الكون ....إرحل ...إحزم حقائب مشاعرك ....لملم بذور أحلامك ....إمحو من أوراق خيالك ...إسما مر يوما بحياتك .....إنزع عنك ذاك الرداء ..رداء الفارس القادم من بلاد عشبها المشاعر ..نبتها همسات حنينك ....زيت قناديلها بريق عيونك المشرقة ....إرتدى ما يتناسب مع حالة قلبك .الأن...أرضى عشبها الاشواك ..غائرة مياه الحياة فيها ...كتائب الظلام تحاصرها ...لم تعد مدنى صالحة للحياة ..لم تعد غيمات عشقى لك ..تتدفق بعذب القطرات ...غادر ......إقتلع جذور العشق المتهدل ..الذى جفت أوراقه وتساقطت فى غير الخريف ...وإترك خلفك ذكريات حب بالية ورثة بفعل الاقدار .....غادر ..صافح القدر ....من جديد
.قد تقاسمت الأقدار أحزاننا ...أوقاتنا ..أجسادنا .....مزقت أوصالنا ..وألقت بها من أعالى قمم الأحلام ..فلن تلتئم جروحنا ..ولن تتقارب أوصالنا ..
..أما عنى أنتظر على حافة الليالى المملؤة بسحرك .. أسكن محرابك .. ويكون الفؤاد وطنك ..سأعلف روحى .بحبك ....أترنم ليلا بأنشودة إسمك ....أجالس الزهرات فى الستان لتذكرنى بك ...أستمع لنبض الأمواج فى جوف البحر ....أسافر الى عينينك كل ليلة مع القمر ...وأصاحب نجمة تبلغك منى السلام ..تحادى خطاك فى صمت .وتنعم بقربك ...وأنثر عبير أنفاسك حروفا فى قصائدى ....لتحيا مرتين ..بين سطورى ...وفى عينى داخل الأحداق ...